Do books solve tantrums? HA! No.

هل الكتب بتحلّ نوبات الغضب؟ احمم.. لأ!

ابني عنده ٣ سنين تقريبًا. وتقريبًا دي مهمة قوي عندي لأنها بتبعدني عن سن سنتين وشوية. وأنا بجد محتاجة أبعد عن الفترة العمرية دي أكبر مسافة ممكنة. وبما أن دي مساحتي الحرة (اللي يعني بيقرأها اتنين من صحابي الأعزاء، ويمكن لو محظوظة حد كمان غريب) مش هقول بقى أني ممتنة لكل الأوقات الصعبة زي ما أنا ممتنة لكل اللحظات الحلوة. اسمحولي أقول، نوبات الغضب.. في داهية!

يا ماما! أنت كمان تستحقي تريّحي مع كتاب بتحبّيه قراءة هل الكتب بتحلّ نوبات الغضب؟ احمم.. لأ! 3 minutes
ابني عنده ٣ سنين تقريبًا. وتقريبًا دي مهمة قوي عندي لأنها بتبعدني عن سن سنتين وشوية. وأنا بجد محتاجة أبعد عن الفترة العمرية دي أكبر مسافة ممكنة. وبما أن دي مساحتي الحرة (اللي يعني بيقرأها اتنين من صحابي الأعزاء، ويمكن لو محظوظة حد كمان غريب) مش هقول بقى أني ممتنة لكل الأوقات الصعبة زي ما أنا ممتنة لكل اللحظات الحلوة. اسمحولي أقول، نوبات الغضب.. في داهية!

وبرغم استيعابي لكل اللي أقدر عليه من نصايح التربية الإيجابية، لكن الوقوف بهدوء وثبات قدّام نوبة غضب عارمة دا شيء صعب جدًا. لما تحسّ أنك عاوز تمسك ابنك ترُجُّه لحد ما يرجع لعقله (أو بس يسكت شوية!)، لازم تتنفس وتنزل لمستواه وبهدوء ولطف تساعده يخرج من النوبة دي. طيب بالنسبة لنوبتي أنا حضرتك؟ وبالنسبة للمرات اللي بكون عاوزة أقف أصوّت جنبه، أو الأوقات اللي بابقى بحاول فيها بصعوبة جدًا أني مافقدش أعصابي للمرة الألف النهارده الصبح؟

والأسوأ بقى، هو أني لما بافقد أعصابي باحس بذنب كبير ومؤلم وخانق لأني فقدت أعصابي قدّام طفل ميعرفش حاجة فعلًا! هو ببساطة مش قادر يتعامل مع مشاعره الكبيرة، ومش مدرك أي عواقب لكونه مش عاوز يلبس الچاكيت بتاعه في البرد القارس دا. أنا عارفة دا، بس برده عارفة أني مش هاقدر أتفهّم دا كل مرة.


لو فقدتي أعصابك قبل كدا (أو لو أنت أم خارقة ومش بتفقدي أعصابك، أرجوكي شاركينا سرّك الباتع) هتبقي عارفة الألم اللي بنحسه بعدها. في مطعم كنت باحبه جدًا، بس دلوقتي ماقدرش أروحه تاني أبدًا لأنه بيفكرني بموقف صعب ومُخجل مريت بيه مع ابني فيه. آه، أكلهم هيوحشني، بس دي ضريبة بسيطة مستعدة أدفعها قدام أني مروحش نفس المكان دا تاني.

وبينما أنا مش عندي النصيحة السحرية اللي هتساعدك تتفادي نوبات الغضب، لكن عندي ليكي حِيلة ذكية تعمليها لما تكوني عاوزة تقعدي تعيطي عشان معرفتيش تطبقي الحل اللي من ٥ خطوات اللي البودكاست على السوشيال ميديا بينصح بيه وبتقدّمه أم دايمًا ضوافرها تحفة!

السر بتاعي؟ أني باقرأ له. مهما كنا صرّخنا في وش بعض بصوت عالي في اليوم دا، وأيًا كانت تصرفاته في اليوم دا حلوة أو كارثية.. باقرأ له.


في اللحظات دي، بارجع إنسانة طيّبة. باقدر أكون صبورة ولطيفة، وباقدّم له الحب اللي يستحقه واللي مش دايمًا باعرف أعبّر عنه. أنا عارفة أنه بيسامحني وبيحس بحبّي لما باخده في حضني وأقرأ له اللي هو يختاره أي عدد من المرات براحته. ساعتها باحس أني برتاح ودماغي بترحمني لأني قادرة أورّيه أنا فعلًا حاسة بإيه بعيدًا عن أحداث اليوم الصعبة.

أنا وهو وكتاب. دي اللحظة اللي أحبّها تتطبع في خياله، لأن بيبقى فيها أصدق مشاعري تجاهه.

2 تعليقات

Malak

Malak

Holding a book in my hands, to this day, brings me peace & puts me in a place that i know is good , safe & happy. I hope it does the same for my kids & yes cuddling together with any books does wonders on those challenging days.

Holding a book in my hands, to this day, brings me peace & puts me in a place that i know is good , safe & happy. I hope it does the same for my kids & yes cuddling together with any books does wonders on those challenging days.

Salma

Salma

I don’t know how they forgive but they do. Maybe that’s why we’re so attached to our books, too. Time stops, we’re in our safe haven, reading a comfort book, turning off the light and here’s to another day of mothering that I may or may not be ready to live.

I don’t know how they forgive but they do. Maybe that’s why we’re so attached to our books, too. Time stops, we’re in our safe haven, reading a comfort book, turning off the light and here’s to another day of mothering that I may or may not be ready to live.

اترك تعليقًا

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.